المشاركات

إنما التصوير نقل للواقع كما خلقه الله

  هذا أيضا نقل للواقع، كما خلقه الله؟ وحبس للظل؟ وليس بصورة؟ انتكاس الفطرة والفقه وربي، كما قال الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله. أدق وصف لمثل هذه الخرابيط. إنما أتي القوم من الجهل بماهية الآلة. والعجيب أن الدكتور سعد الخثلان على علم بإمكانية الرسم الواقعي، ومع ذلك استخدمه لتبرير رأيه، وقال أن الناس يتعجبون منه لدقته، ولا يتعجبون من الصور الضوئية. ويا سبحان الله، كيف انتبه لسر الواقعية في الرسم اليدوي ونفاه في الضوئي؟ وكلنا يعلم أن مما تمتاز فيه الآلات: الدقة. ولكن الله المستعان. عزفوا عن استفسار الخبراء وأخذوا يفسرون أمرا علميا جامدا بملاحظات سطحية. والله المستعان.

سلسلة ملخص كتاب فتنة التصوير الضوئي - تثبيت عكس على ورقة

  5. تثبيت عكس على ورقة الجواب : هذا مفهوم خاطئ، و يكاد يكون مفارقة أو مغالطة منطقية، فهو يعارض علم البصريات معارضة شديدة . لأننا لو جارينا هذا القول لوجدنا : إذا ثبت نا عكس ً ا على ورقة، فهذا العكس لا يزال عكس ً ا، والعكس هو ارتداد لأشعة الضوء وتغيير مساره . هذا لا يعقل . ثم لو كان يُ ع ْ قل، لما عُقِل، لأن ظهور انعكاس يستلزم سطحا صقيلا، وليست الورقة بذاك . تناقض بعد تناقض في أربع كلمات فقط . وهذا نتيجة — واللّه أعلم — محاولة التخلص من أل ف ا ظ الصورة والتخطيط والتشكيل، فكل من يرى الصورة الضوئية يقول ويدرك أنها صورة ولو أضمر ذلك في نفسه، فالتعرف على كون الشي ء صورة ً أمر بدهي، ولم يستثنى منه إلا ما في المرآة، لأنه ليس هناك صورة بالفعل .   المصدر: اضغط هنا .   

سلسلة ملخص كتاب فتنة التصوير الضوئي - لم يكن التصوير الضوئي معروفا في عهد النبي

  4. لم يكن التصوير الضوئي معروفا في عهد النبي صلى اللّه عليه وسلم الجواب : قد وردت نصوص عديدة في تحريم التصوير ولعن المصورين عموما، فهو من الكبائر . فإن قالوا : « نعم، ولكن هذا ليس بتصوير » . قيل لهم : لا نوافقكم على هذا، ولكن لو سلّمنا، فما هو؟ ولا يصح الحكم على شيئ بالإباحة دون التعرف على ماهيته . فإن قالوا : « هو كالمرآة » . قيل : إذًا وُجد نظيره زمن الوحي، فسقط الاستدلال . فإن قالوا : « هذا مجرد تشبيه، فليس هو بتصوير وليس بمرآة » . قيل لهم : عدنا إلى عدم صحة الحكم على شيئ بالإباحة دون معرفة ماهيته، فإن لم يكن التصوير الضوئي لا تصويرا ولا مرآة، فما هو بالتفصيل الذي لا يبقي غموضا؟ و المقصود أنه لا يصح الحكم على شيئ بناء على فهم لم يُعتمد في تحصيله على خبرة المختصين المتمرسين .   المصدر: اضغط هنا . 

سلسلة ملخص كتاب فتنة التصوير الضوئي - التصوير الضوئي لا إبداع فيه

  3. التصوير الضوئي لا إبداع فيه فهو مجرد نقل، و حتى الأعمى يمكنه التصوير . فلا أحد يهتم لعمله لأنه ما عمل كبيرا ، على عكس اللوحات والرسوم، حيث يقال أن « هذه اللوحة من ابتكار الفنان فلان » ، و « يا لهذا الإبداع » ، إلى غير ذلك من عبارات الاستحسان والإعجاب . كما لا تنسب الصورة الضوئية إلى ملتقطها . الجواب : مقدمة ت نبع ه ات ه الشبهة من الظن ببساطة التصوير ، و منش أ هذا الجهل بما تبذله الآلة والمستخدم من عمل في إنشاء الصورة، لأن عامة الناس لا يرون سوى الضغط على زر . لكن قلة الجهد لا تنفي العمل، ومن استعمل آلة فهو مسؤول عما تنتجه، وهذا بديهي . وأيضا الظن بانتفاء العمل بحجة أن الأعمى يمكنه التصوير، فيُتوهَّم أن لا فعل له . وهذا باطل، فالصورة لم تكن ثم وُجدت بفعله، ولو لم يعمل لما وُجدت . ومعلوم أنه كلما ازدادت الآلة تعقيدا خفي عملها، لا أنه انعدم، خصوصا في عصر السرعة والدقة . ف إن قال قائل : « فلتطبق نفس القاعدة على من يقف مواجها المرآة . أ َ و َ ل َ م يقم بعمل ، ألا وهو التوجه نحو المرآة و الوقوف أمامها، فإذا بصورته تظهر فيها ؟ » . ر ُ د َّ عليه من أربعة وجوه : عكسا ...

سلسلة ملخص كتاب فتنة التصوير الضوئي - التصوير الضوئي ليس مضاهاة

2. التصوير الضوئي ليس محاكاة بل هو حبس لظل الصورة كما خلقها اللّه الجواب: هذا الكلام متناقض في حد ذاته، فقولهم: «ليس محاكاة» نفي للتشبيه وصنع المثل. وقولهم: «حبس لظل الصورة كما خلقها اللّه» إثبات لصنع المثيل. ولا يعقل أخذ "ظل" شيئ، بل يُصَوَّر شكله، أي يُصْنَع مثيل له. إذن تناقض. ولا يعقل ألا تكون المطابقة من المحاكاة، بل هي أشد أحوالها. ولذلك أقول: التصوير في الأحاديث لا يقتصر على صنع صورة أصلية، بل يشمل إنشاء صورة تشبه خلق اللّه. فالنقل لا يبرر الإباحة، إذ يقدر الكثيرون على نسخ الواقع بدقة كبيرة. وهذا النوع من الحجج يسمى "تمييز بدون فرق"، مغالطة منطقية يحاول فيها شخص التفرقة بين شيئين لا فرق جوهري بينهما عبر التلاعب بالألفاظ، مثل: السيف لا يجرح بل حدّه يفتح اللحم، أو الطير لا يطير بل يرتفع في الهواء. أيضا: "حبس الظل" خرافة، فالظل انعدام الضوء وليس مادة يمكن حبسها، ولا ألوان فيه. حتى لو قصدوا حبس الضوء، فهو مستحيل، فالضوء طاقة مرئية تُحوَّل وتُلتقط، وحبسه مستحيل، ولو كان ممكنا، لكان حبسه يجعل رؤيته مستحيلة.     المصدر: اضغط هنا .   

سلسلة ملخص كتاب فتنة التصوير الضوئي - علة تحريم التصوير

  1. علة تحريم التصوير الجواب : نعم، ح ُ ر ّ م التص و ير لسد الذريعة، ولكنه ح ُ ر ّ م أيضا لذاته، لعلة مضاهاة خلق اللّه، و النصوص الدالة على ذلك كثيرة، وقد بينا أنه لا تعارض بينها ورددنا على الشبهات التي تحاول تخصيص بعض التصوير من عموم التحريم، فمن أراد تفصيل ذلك فليرجع للأصل .     المصدر: اضغط هنا .   

سلسلة ملخص كتاب فتنة التصوير الضوئي - عين ودماغ ويد وقماش وطلاء

  آلة التصوير الرقمية عين و دماغ و يد وقماش وطلاء كيف ذلك؟ العين : عدستها تعمل كعين الإنسان، ف تتحكم في كمية الضوء وزاويته ، و تحول الضوء إلى إشارات كهربائية عبر المستشعرات، ثم تُرسل إلى معالجها الداخلي . الدماغ : يعالج الإشارات ليدرك المشهد، وال مصورة تعالجها ل تخزن البيانات رقميا و تتمكن لاحقا من إعادة توليد الصورة منها . اليد : عند عرض الصورة، تعيد المصورة معالجة البيانات لتوليد إشارات كهربائية تُشغّل الشاشة، كما يحرك الدماغ يد الرسام لوضع الألوان على القماش . الطلاء : الرسام يستعمل الألوان المادية، وال مصورة تستعمل أضواء الشاشة التي كانت في الأصل طاقة كهربائية مستخرجة من بيانات رقمية . القماش : يطليه الرسام، وال مصورة " تطلي " الشاشة بالأضواء . و بهذا تكون ال مصورة نظاما مصغرا يجمع تلك العناصر كلها، يصنع بها نسخة دقيقة وسريعة من المشهد، و ليس هذا إلا تصوير ا .   المصدر: اضغط هنا .