"لا تشغلوا أنفسكم بمسألة التصوير"
"لا تشغلوا أنفسكم بمسألة التصوير". بل سنشغل بها أنفسنا، لأنها من أعظم أبواب النهي عن المنكر.
إنما يقول من قال هذا اعتمادا على فهمه للتصوير الضوئي المبني على الجهل بحقيقته، ثم يجزم بالتحليل بناء على ذلك. فهو في الحقيقة يفرض عليك جهله ليهون كبيرة من الكبائر.
ولو سلّمنا له بهذا التهوين، للزمنا:
- السكوت عن كبيرة من الكبائر.
- السكوت عن ذريعة للشرك.
- السكوت عن ما تنفر منه الملائكة.
- السكوت عن فتح باب واسع للفتن.
أيُراد منا ابتلاع كل هذه المنكرات، فقط لأنهم يجهلون حقيقة التصوير الضوئي؟
ولو قيل لهم: لا تشغلوا أنفسكم بالنهي عن صنع التماثيل، لأنكروا ذلك أشد الإنكار. مع أن منكر التصوير الضوئي أعظم أثرا، ونتائجه الوخيمة مشهودة، إلا من عميت بصيرته عن أن يراها.